التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السفر عبر الزمن




في عام 1905 اثبت اينشتاين امكانية السفر عبر الزمن, وهدم نظرة الحس العام للزمن منذ نيوتن واحل محلها بفكرة "نسبية الزمن" ومن هنا نشر نظريته "النسبية الخاصه" 


 وتتمثل النظريه النسبية في: 

مرونه وتمدد الزمن: 

المقصود هنا بتمدد الزمن اي تغير الزمن نتيجه لعوامل اخري, مثل التمدد والانكماش للمواد نتيجه للحراره والبروده. والعامل المؤثر هنا في تغير الزمن وتمدده هو السرعه, اي ان كلما زادت السرعه كلما تغير الزمن بالنقصان ومثال علي ذلك اذا وضعت تايمر في طائره تطير بسرعه كبيره ووضعت تايمر اخر علي الارض فا ستجد ان التايمر الموجود داخل الطائره كانت قراءته اقل من الموضوع علي الارض ولكن القيمه تكون قليله جدا ويمكن ان تقدر بالنانو ثانيه (والنانو ثانيه هو جزء من الالف مليون ثانيه).

وهذا يعني انه يوجد اختلاف حتي ولو كان طفيفا, ولكن اذا اردنا ان نشعر بمدي تأثير هذا في الزمن يجب ان نزيد من السرعه اللي نسير بها, اي اذا سرنا بسرعه كبيره جدا تقارب سرعة الضوء ينتج عنه اختلاف في الزمن عن الموجود علي سطح الارض. بمعني ان كل سنه تقريبا تقضيها وانت تسير بسرعه الضوء تساوي مثلا سبع سنين علي سطح الارض.
.واقصي سرعه يمكن لاي ماده في الوجود تجاوزها هي سرعه الضوء 


دور الجاذبيه في السفر الي المستقبل

تكلمنا عن السرعه التي هو وسيله في انحناء الزمن وتغيره، والوسيله الثانيه هي الجاذبيه. حيث تضمن اينشتاين تاثير الجاذبيه في النظريه النسبيه في حوالي عام 1908 وتوصل الي ان الجاذبيه تبطئ الزمن حيث قدم النسبيه العامه التي هي اشمل من نظريته الخاصه لتشمل تاثير الجاذبيه علي الزمن والفضاء. ومن خلال الارقام نجد ان التايمر يفقد ما يعادل مايكروثانيه كل 300 سنة نتيجه لجاذبية الارض.
اي انه اذا اردنا السفر عبر الزمن لابد من ان نتحكم في الجاذبيه, فكلما زادت الجاذبيه تباطئ الزمن وقد قاموا فيزيائين بعمل تجربه حيث وضعوا تايمرين علي رفين يبعد احدهما عن الاخر بمقدار 33 سنتيمترا فوجدوا ان معدل الوقت الذي يمر في الرف المنخفض اقل منه في الرف المرتفع.

واذا تخيلنا ان الارض حدث لها انكماش وحجمها اصبح صغيرا مما يعني اننا اقتربنا من مركز الارض فتذداد الجاذبيه ويكون معدل مرور الزمن في الجزء السفلي من اجسامنا اقل منه في الراس. 

واذا اردت ان تسافر الي المستقبل من خلال توظيف الجاذبيه، ليس عليك سوي ان تجد مصدر قوي للجاذبيه كالثقوب السوداء واقرب ثقب اسود يبعد عن مجرتنا حوالي 3000 سنه ضوئيه. 


ولكن طريق السفر الي المستقبل ليس سوي اتجاها واحدا وهو الذهاب فقط فاذا ذهبت لايمكنك ان ترجع الي الماضي، فا هنيئا لك في المستقبل!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج أو جوج وماجوج هما اسمان يتعلقان بآخر الزمان، وعلامات الساعة الكبرى، لا نعلم إن كانوا من نسل آدم أم إنهم درب من الخلائق مختلف عن البشرية، فعندما وصفهم الرسول الكريم قال أنهم"عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشغاف، ومن كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان المطرقة". قوله "صهب الشغاف" يعني لون شعرهم أسود فيه حمرة، و"المجان" تعني التروس. قد ورد ذكرهما في جميع الديانات السماوية الثلاث، وفي بعض الأدبيات والمؤلفات الأخرى، ودائما ما يساورنا الفضول لمعرفة المزيد حيال هذا الموضوع؛ لذا سنحاول أن نتحدث بشيء من الإيجاز عنهم. في اليهودية: جاء في سفر حزيقال أن "جوج" كان ملك على شعب أو أرض تدعي "ماجوج" وهم قوم ذوي بأس شديد، يقطنون في أقصي الشمال، سوف يخرجون قبل أخر يوم على الأرض ليفسدوا فيها وتقوم حرب عظيمة بينهم وبين أهل الأرض، ولكنهم يقتلون في مذبحة هائلة. في المسيحية : فقد ورد في سفر الرؤيا أنهم جماعات سيأتون في أخر الزمان من أربع زوايا الأرض بقيادة الشيطان ليحاربوا الرب، وستكون أعدادهم كبيرة بعدد حبات الرمل، ولكن الحق